منبر ابن رشد – العدد السادس خريف 2004

statue ibn rushd

English Deutsch

الفهرس

كلمة التحرير
بقلم عبير بشناق
إنجليزيألماني

كلمة افتتاح اللقاء الرابع عشر لمشروع دراسات الديمقراطية في البلدان العربية
بقلم علي خليفة الكواري
عربي

الاستبداد وآليات إعادة انتاجه والسبل الممكنة لمواجهته (تطبيق على المملكة العربية السعودية)
بقلم توفيق السيف
عربي

الجذور الدينية للإستبداد: الإستبداد في فكرة ولي الأمر وفقه الغلبة وولاية الفقيه في الوقت الراهن
بقلم علي الدباغ
عربي

تجدد الاستبداد في الدول العربية: الدور المستقبلي للامنوقراطية (عربي/ألماني)
بقلم حيدر إبراهيم علي
عربي

الاستبداد الحداثي العربي: التجربة التونسية نموذجا (عربي/ألماني)
بقلم رفيق عبد السلام
عربي

الوجه الباطني للإستبداد والتسلط في طبيعة السلطة السياسية العربية: قراءة في التجربة الديمقراطية المتعثرة في الجزائر
بقلم بومدين بوزيد
عربي

النزاع السوداني كنموذج للتناقض بين الدولة والثقافة – رسالة دبلوم لعثمان سعيد بقلم حامد فضل الل
عربي

ابن رشد والطب بقلم مروان أبو الرب
انجليزي

إنما الواقع لفظيع: صنع الله إبراهيم ومصر بين عرض ذاتي إعلامي وتجربته للحياة اليومية أندريا هايست
ألماني

  • النزاع السوداني كنموذج للتناقض بين الدولة والثقافة عثمان سعيد
    ويشير الباحث إلى مشاكل منطقة القرن الأفريقي المتعددة والمعقدة والتي يصعب حصرها في سياق واحد لتشعبها. ويشير إلى أهمية الموقع الجغرافي والسياسي وتعدد الثقافات والاقتصاد إلى جانب الهجرة والتطورات السياسية داخل كل بلد وكذلك العوامل المناخية والبيئية وعلاقات ذلك بالتدخلات الخارجية العالمية والتي يرتبط جزء منها بالاستعمار وصراعاته على حساب شعوب هذه المنطقة ومصالحها التي دفعته إلى ترسيم الحدود وضم أو عزل مجموعات عرقية أو أثنيه مختلفة بطريقة اعتباطية وأحياناً قسرية داخل وخارج حدود الدول المصطنعة مما أدى إلى نشوء عواقب وخيمة على التطور الاقتصادي والسياسي والثقافي والبيئي.
  • الوجه الباطني للإستبداد والتسلط في طبيعة السلطة السياسية العربية: قراءة في التجربة الديمقراطية المتعثرة في الجزائر
    “عقلانية المعلوماتية” تتجاوز عقلانيات وحداثات سابقة وتضع لنفسها الكوجيتو الخاص بها في عالم يتجه نحو عولمة يرى فيها بعض فلاسفة هذا العصر الغلبة والإنتصار للنمط الليبرالي الغربي ، وهي نهاية (قيامة) بطريقة لم تتحدث عنها الأديان وكتب نهاية العالم بهذا الشكل ، وإن كانت فلسفة “الإختلاف الدريدية” تنتقد هذه الأفكار الأمريكية بخصوص النهايات وتسخر من المنطق الداخلي الذي تتميز به فهو منطق هيمني يتسم بالغرور.
  • الاستبداد الحداثي العربي: التجربة التونسية نموذجا
    هدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على نمط من الاستبداد السياسي تواضعت على تسميته بالاستبداد الحداثي، والمقصود بذلك تلك الحالة الاستبدادية التي تؤسس شرعيتها على المدونة الحداثية السياسية، وتستعمل أدوات وأذرع سيطرة حديثة، علما وأن هذه الظاهرة الاستبدادية لم تنل ما يكفي من التحليل والتشخيص، وذلك بسبب شيوع قناعة بين القطاع الأوسع من المثقفين والحركيين السياسين العرب، مفادها أن ظاهرة الاستبداد السياسي التي تطبق على العرب أنفاسهم وتحبس حرياتهم انما تعود إلى ثقل التأثيرات التاريخية وسيطرة الثقافة السياسية التقليدية المنحدرة من المواريث الشرقية أو ما يعبر عنه عادة بالاستبداد الشرقي، ومن ثم يكفي الانتقال من العالم التقليدي بهياكله ومؤسساته ووجوه شرعنته السياسية والفكرية حتى يتم ولوج بوابة الحداثة السياسية وإحلال الديمقراطية. ما تريد قوله هذه الورقة ليس تأكيد العلاقة التلازمية بين التحديث والاستبداد، بل ما تريد قوله أقرب إلى النفي منه إلى الإثبات، نفي العلاقة الترابطية بين التحديث والديمقراطية من جهة أولى، ثم لفت الانتباه إلى كون الانتقال من العالم “التقليدي” إلى العالم الحديث لا يتساوق ضرورة مع التحررية السياسية والتخلص من المكبلات الاستبدادية، كما أن هذه الورقة لا تروم المرافعة المجانية عن التجربة التاريخية أو “الصور التاريخية” بحلوها ومرها بقدر ما تهدف إلى التخلص من النماذج الجاهزة والنظر إلى الواقع الحي في مختلف شخوصه ومنحنياته المركبة.
  • تجدد الاستبداد في الدول العربية الدور المستقبلي للامنوقراطية
    يأتي هذا اللقاء وكلمة الإصلاح تملأ كل أنحاء الحياة العامة- على الأقل بين النخب العربية وحلقات المثقفين، مما يوحي من الانطباع الأولي أن نهضة أو صحوة تلوح في الأفق وأن العرب قد شرعوا في تأسيس بدايات نحو التحول الديمقراطي ونهايات عهود الاستبداد وحكم التغلب والشمولية وحكم الفرد. وقبل أن يبدأ العرب في البناء والتمهيد والإجماع حول الحاجة إلى تجاوز عهود الاستبداد وغياب الديمقراطية، دخل المثقفون في نقاش شكلانيات الإصلاح هل يأتي من الداخل أم الخارج؟ هل نحن في حاجة إلى إصلاح ديني أم لا؟ هل هو الإصلاح أم التغيير الجذري والثورة؟ هل هو نخبوي أم جماهيري؟ وهكذا ضاع السؤال الجوهري والأول وهو: إصلاح أم استمرارية؟ هذه وضعية تعكس الركون والإلفة والاعتياد- بوعي أو لا وعي- إلى الاستبداد باختلاف درجاته وتجلياته الواقعية. باختصار، لم يحن وقت القطيعة مع الاستبداد أو بمعنى أدق- الاستبدادات، لأننا قد نكون ضقنا ذرعاً بالاستبداد السياسي ولكن مازلنا نحتاج إلى الاستبداد الديني أو الفكري أو الثقافي أو الاجتماعي. خاصة وأن الدعوة للديمقراطية تمثل تجزئة للحرية وتختزلها في التداول السلمي للسلطة أي تركز على التعددية السياسية أو الحزبية.
  • الجذور الدينية للإستبداد الإستبداد في فكرة ولي الأمر وفقه الغلبة وولاية الفقيه في الوقت الراهن***
    يعتبر الإستبداد في الدول العربية حالة عامة وغالبة وسمة أساسية تطبع الحياة السياسية العــــربية، على ان الإستبداد له جذوره الممتدة لعصور الإسلام الأولى التي أفرزت نظما للحكم أكتسبت شرعية دينية بمرور الوقت ولتصبح حكما ونظرية مقدسة لايجوز الحديث عنها والخروج عن تشكيلتها أو التفكير بطرح بديل عنها والإستفادة من تطور النظم المدنية و ظهور أنظمة حكم تنظم ضوابطا للحاكم والمحكوم بأجهزة رقابة تفرض شفافية صعودا الى طريقة متحضرة لإختيار رأس السلطة ومنعه من الإستبداد والإنفراد في الرأي.
  • الاستبداد وآليات إعادة انتاجه والسبل الممكنة لمواجهته (تطبيق على المملكة العربية السعودية)
    القابلية للاستبداد ضمن هذا المنظور ليس ردة فعل مؤقتة على ازمة اقتصادية او سياسية خانقة كما تطرحه نظرية الزعامة الكاريزمية مثلا ، بل نمط ثقافي-اجتماعي يتمتع باستمرارية وعلاقة تفاعلية مع مجموع العناصر المكونة لظروف المعيشة في مجتمع محدد. وسوف تركز هذه المقالة على العوامل الثقافية في هذا النمط . الثقافة السياسية لمجتمع ما – حسب وصف الموند – هي بمثابة خريطة ذهنية تحدد صورة الفرد كفاعل سياسي مقارنة بغيره من الفاعلين ، كما تحدد صور العلاقة بينهما ونوعية الافعال وردود الافعال المتوقعة من جانبها خيار السلطة المستبدة يصبح مرجحا عندما يفشل المجتمع في استنباط نظام عمل اجماعي لادارة شؤونه العامة . فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية ، فان العوامل التي رجحت هذا الخيار في الحقبة التاريخية التي شهدت قيام الدولة ، هي : ذهنية الخضوع ، التفكك ، والطرفية.
  • كلمة افتتاح اللقاء الرابع عشر لمشروع دراسات الديمقراطية في البلدان العربية
    وجديٌر بالذكر أن المشروع بفضل هذا الاختيار والثقة الغالية قد تمكن من عقد أربع ورش عمل وعقد ندوات ولقاءات أخرى في موريتانيا والمغرب ومصر والسودان والأردن والبحرين. كما أنجز المشروع دراستي الجزائر ومصر ضمن برنامج الدراسات التطبيقية حول مستقبل الديمقراطية في الدول العربية.;ومن المنتظر ان تتم دراسة حالة كل من المغرب واليمن والأردن والكويت وربما السودان والبحرين وموريتانيا ايضاً. هذا إلى جانب الموضوعات المتدرجة والمتكاملة التي تناولتها اللقاءات السنوية الثلاثة عشر السابقة، والتي يبين ملخص نشاطات المشروع مدى تغطيتها للقضايا ذات العلاقة بالديمقراطية في البلاد العربية.

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial