Our FIRST event since
the breakout of COVID-19!
دفعت الحروب والنزاعات والاضطهاد في مناطق عدة من أفريقيا وأسيا بالملايين من السكان إلى الهجرة إلى مناطق أكثر أمانًا واستقرارًا وجوأ من حرية في الغرب. و على الرغم من أنه من المفترض أن يعيش اللاجئون والمهاجرون واقعا أفضل في بلدان اللجوء تلك ، إلا ان العديد من الدراسات تؤكد أن هناك فئات واسعة من اللاجئين والمهاجرين تواجه ضغوطًا نفسية هائلة. هذا الضغط النفسي ناجم عن ذكريات ما عايشه اللاجئ في بلده من ناحية ، والضغط الواقع عليه للتكيف مع قيم ومعتقدات وسلوكيات مختلفة في بلد اللجوء من ناحية أخرى. وهذا ما شجعنا لدعوتكم لفتح نقاش نتبادل فيه الأراء والخبرات الشخصية حول كيفية التعامل مع الحياة الجديدة في بلد اللجوء.
إلى أي درجة يجب على اللاجئ أن يحرر نفسه من ذكريات الماضي ليبدأ حياة ناحجه في الموطن الجديد؟ وكيف؟
هل الحرية “المطلقة ” والتركيز على الحياة الفردية في مقابل الحياة الجماعية (الأسرة الصغيرة والأسرة الممتدة) وقوانيها ، التي نشأ واعتاد عليها اللاجئون في بلدانهم الأصلية – تدعم أو تعوق الحالة النفسية للفرد الذي يعيش بمفرده إلى البلد اللجوء؟
هذه بعض من الأسئلة حول الصعوبات النفسية المتعلقة بالهجرة و اللجوء والتي نود مناقشتها معكم في ديوان الفلسفة التالي، والذي يقام يوم الخميس 16 يوليو الساعة 20 مساءً في قاعة أولم أليه (ملتقي الثقافات) في العنوان التالي
Ulmenallee 35 in 14050 Berlin-.
ستعقد الفعالية باللغة العربية
نظرًا للظروف التي فرضتها فيروس كوفيد 19 والقوانين المتعلقة بعقد اللقاءات والفعاليات ، فإننا مضطرون إلى مطالبة كل من يرغب في الحضور بالتسجيل للحضور مسبقًا، وترك تفاصيل الاتصال به عبر الرابط الالكتروني التالي :
docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSeBrfozpRpoWtwtvfofkqW_OVRbSCcW6fd5Gtw9AWyB3NJznQ/viewform
ستبقى بياناتكم محفوظة لدينا لغرض الاتصال بكم من قبل الجهات الصحية المحلية في حال تم التبليغ عن أي حالات مصابة بين الحضور .
و نظرًا لأن الأماكن محددة بـ 25 مقعدًا وفقًا للوائح حفظ المسافة بين الحضور ، فانه يرجى إبلاغنا في حال تراجعتم عن الرغبة في الحضور حتى نتمكن من منح مقعدكم لشخص آخر (عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى contact@ibn-rushd.org)