بيان تضامني من مؤسسة ابن رشد للفكر الحر مع حرية الصحافة وسلامة الصحافيين في العالم العربي

إنّ مؤسسة ابن رشد للفكر الحر التي قامت أساساً للدفاع عن حرية الفكر والكلمة ونصرة العاملين من أجل توضيح الحقيقة والساعيين إلى نشر الديمقراطية وتوسيعها والهادفين لإحياء وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان، تستنكر اليوم وبشدّة كل مظاهر وأشكال الاعتداء على الصحافة والصحفيين من قتل وتنكيل ومضايقة وتبدي أسفها الشديد وقلقها واحتجاجها على محاولة اغتيال الصحفية اللبنانية “مي الشدياق” ومن قبلها على اغتيال الصحافي البارز سمير قصير وتعرب عن دهشتها للحكم المبالغ فيه للصحفي مراسل “قناة لجزيرة الفضائية” معلنة تضامنها مع الحملة العالمية الجارية من أجل إعادة محاكمته وإطلاق سراحه.

إننا في مؤسسة ابن رشد للفكر الحر إذْ نعلم بأن طريق العمل من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان طريق شاق وطويل، نناشد جميع النشيطين من أفراد ومؤسسات لرفع أصواتهم بكل مناسبة تستدعي ذلك. نطالب مع جميع محبّي الحرية في العالم العربي بالإفراج عن معتقلي الرأي العام في البلاد العربية وبرفع الحصار والمنع بحق منتدى الأتاسي – ربيع دمشق للفكر الحر –  في سوريا.

مؤسسة ابن رشد للفكر الحر

برلين – ألمانيا

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial